قضية الكف عن العمل عند سيبويه وموقف اللغويين المحدثين منها.
DOI:
https://doi.org/10.64295/cujahr.v3i3.58الملخص
تناولت الدراسة قضية الكف عن العمل عند سيبويه، مفهومه، دلالته في ضوء آراء اللغويين المحدثين، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي.
وتهدف الدراسة إلى بيان مفهوم الكف عند سيبويه والأدوات الكافة والمكفوفة ودلالتها، وموقف اللغويين العرب المحدثين منها.
وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن تكون من ثلاث مسائل: المسألة الأولى: بعنوان: الكف عن الرفع وضحت فيها ما ذكره سيبويه من كلمات تكف عن عمل الرفع، وآراء اللغويين العرب المحدثين منها.
أما المسألة الثانية فقد كانت بعـــنوان: الكف عن الرفع والنصب معاً، والنصب والرفع معاً كان الحديث فيها عن الكلمات المكفوفة والأدوات الكافة لهذا النوع من الكف وآراء اللغويين العرب المحدثين منها.
وكان عنوان المسألة الثالثة: الكف عن الجر: وقد عُرِض في هذه المسألة رأي سيبويه، وآراء اللغويين المحدثين منها.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: أنّ أغلب معالجات اللغويين العرب المحدثين تتقارب مع معالجات سيبويه لهذه الظاهرة، وخالف بعض اللغويين العرب ما ذهب إليه سيبويه من كف (ما )لـ (إنّ) وأخواتها حيث عد (ما )عنصراً إشارياً بسيطاً كـ(يعقوب بكر)، كما خالفه بعض اللغويين المحدثين في تأصيل وإعراب (إنما) مثل: (خليل عمايرة)، ففي تأصيلها يرى أنها كتلة لغوية واحدة، وليست مركبة من (إن )و(ما) وفي إعرابها يرى أنها عنصر توكيد.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 للمؤلف (المؤلفين)

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.