دلالة صيغة (أفعال) على ضوء نظريّة النظم دراسة صرفية تحليلية (معلقة لبيد نموذجا)
معلقة لبيد نموذجا
DOI:
https://doi.org/10.64295/cujahr.v4i4.12الكلمات المفتاحية:
صيغة أفعال، نظرية النظم، لغوية، صرفية، معلقة لبيدالملخص
تتعلق هذه الدراسة بدراسة صيغة (أفعال) على ضوء نظرية النظم وذلك من خلال معلقة لبيد بن أبي ربيعة. هدفت الدراسة إلى تعريف القراء بأهمية النظر بدرجة متساوية إلى كل أنواع الاستخدام اللغوي سواء أكانت صرفيّة أو نحويّة أو معجميّة أو دلالية؛ إذ أنّه لا ينفصل عن بعضه البعض، بيان أهمية الدلالة السياقية في تحديد المعاني الصرفية، الوقوف على القيمة اللغوية للتعبير من خلال إظهار مصطلح " الوجوه " الذي ذكره عبد القاهر في نظرية النظم، والوقوف على شواهد صيغة أفعال من خلال معلقة لبيد بن أبي ربيعة. وقد استخدمت الباحثتان المنهج الوصفي التحليلي، وقامتا بجمع المعلومات من أمهات كتب اللغة ودواوين الشعراء لدعم أقوال العلماء بالشواهد المعضّدة. وقد توصلت الباحثتان إلى عدد من النتائج أهمها:
1.ارتبط علم الصرف ارتباطا وثيقاً بعلم الدلالة؛ إذ أن تغيـر البنية يتبعه تغيـر معنى المفردة في السياق.
- تؤخذ دلالة الصيغة الصرفية (أفعال) من السياق وما يحتويه من قرائن دالة على المعنى المراد.
- الزيادة في بنية الكلمة المنطوقة يقابله تغيير في معناها الصرفي.
- تضمنت قصيدة لبيد عددا من الألفاظ التـي جاءت على أفعال مع الاختلاف في دلالة معانيها.
- سلامة النص وتماسكه تقتضي التناسق بين اللفظ والمعنى.
- العلاقة القائمة بين اللفظ والمعنى تكشف لنا الكثير من المعاني التـي تحملها الألفاظ.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2020 مجلة جامعة الحضارة للبحوث التطبيقية والإنسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.