"أزمة التخطيط الحضري في أمانة العاصمة صنعاء: مظاهرها– أسبابها"
DOI:
https://doi.org/10.64295/cujahr.v1i1.27الملخص
تناول البحث مشكلة أزمة التخطيط الحضري في أمانة العاصمة صنعاء، نظراً لما تعانيه العاصمة من تحديات تخطيطية وعمرانية وبيئية قائمة، تهدد استدامة الحياة والبيئة الحضـرية في المستقبل، وقد استهل البحث بتعريف مفهومي التخطيط والتخطيط الحضري ومفهوم الأزمة، كما تناول مشكلة واتجاه الأزمة الحضرية القائمة في أمانة العاصمة، وركز على المظاهر المتعددة للأزمة الحضـرية في أمانة العاصمة بكل أبعادها التخطيطية والعمرانية الخدمية وتدهور البيئية الحضرية، ومن ثَمّ التلميح لعوامل ظهور الأزمة الحضرية على المستوى الوطني، وأبرز العوامل الإدارية والتخطيطية بما فيها تواضع مستوى التخطيط الحضري في أمانة العاصمة وتراجعه، نظراَ لغياب المخططات التوجيهية، وتأخر المخططات التفصيلية لاستخدامات الأرض الحضرية والتجاوزات على المخططات القائمة، ونمو عمراني بأطراف المدينة بعيداً عن التخطيط والمخططات، وتراجع مستوى التخطيط الحضري كلّما ابتعدنا عن مركز المدينة واتجهنا نحو الأطراف، بما فيها تنامي العشوائيات عدداً وحجماً التي أضحت تطوق العاصمة من كل الجهات، ولما لهذه المشكلة من ترددات خطيرة على حاضر التنمية ومستقبلها والتخطيط الحضـري في عاصمة البلد وجه اليمن الحضري والحضاري كلُّ ما تقدّم أدّى إلى ظهور مشكلة التضخم الحضـري السكاني والعمراني المفرط، فوق القدرة الاستيعابية التخطيطية والإسكانية والخدمية والبيئية، في ظل غياب المعالجات التخطيطية والتنموية الوقائية منها والعلاجية، والتي تنذر بحدوث كارثة تخطيطية وعمراني وبيئية يستعصي حلها في المستقبل.
ووضع البحث في الخاتمة عدداً من الاستنتاجات والاقتراحات الإجرائية والتخطيطية والتنموية الضرورية والفعالة بشقيها الوقائية لمكافحة أسباب أزمة التخطيط الحضري، والعلاجية لمعالجة مظاهرها القائمة، وذلك بهدف تهيئة العاصمة لاستيعاب الأحمال السكانية القائمة والمتوقعة توقعاً إيجابياً؛ بما يسهم في استدامة المعطيات البيئية والحياة الحضرية استدامة لائقة ومقبولة في عاصمة الجمهورية اليمنية في المستقبل.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2020 مجلة جامعة الحضارة للبحوث التطبيقية والإنسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.