نظرة في الحياة الفكرية والأدبية في اليمن في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر
DOI:
https://doi.org/10.64295/cujahr.v4i4.17الملخص
تميزت حركة الاجتهاد والتجديد في يمن القرنين (الثامن عشر والتاسع عشر للميلاد) بتميز أعلام مجتهدين، تجاوزوا مقولة "إقفال باب الاجتهاد " في وجه العلماء والمفكرين والفقهاء بعد عصر الإمام الغزالي (ت 505 هـ/ 1111 م) مع مطلع القرن السادس للهجرة، والعلامة الفيلسوف ابن رشد (ت 595هـ/ 1195م)، ويقول العلامة المؤرخ والمفكر الكبير اليمني الأصيل عبد الرحمن ابن خلدون ت (708 هـ / 1406م) بهذا الصدد
"ووقف التقليد في الأمصار عند هؤلاء الأربعة (مالك بن أنس، محمد بن ادريس الشافعي أبو حنيفة وأحمد بن حنبل) ودرس المقلدون لمن سواهم، وسد الناس باب الخلاف وطرقة (المقدمة:210/2 ط .د شبوح، تونس:2007)
بَيد أن علماًء مجتهدين من كبار زيدية اليمن تجاوزوا الانحصار أو (التقيد) في مذهبهم، بل وتأثر بعضهم بآراء المعتزلة ، فكان منهم ابن المرتضى ( ت 840هـ / 1416م) وابن الأمير الصنعاني (ت 1213 هـ / 1798م)، والمقبلي (ت 1108 هـ/ 1696م) والحسن جلال، وآخرين علماَء، وفقهاء وشعراء كبار، كان من أحدهم بل وأشهرهم عربياَ واسلامياً شيخ الإسلام العلامة الحجة محمد بن علي الشوكاني (ت 1250هـ/ 1834م) الفقيه المجدَّد، المؤرخ والشاعر واضرابه وبعض تلاميذه من رجال القرن الثالث عشر للهجرة التاسع عشر للميلاد.
كما كان لما عُرف "بهجر العلم" التـي كانت مراكز (مدارس) علمية منتشرة في مختلف أنحاء اليمن، أثرها العلمي في تخريج علماء وفقهاء وأدباء كان لبعضهم دور مشهود، وإنه لمن المعلوم بأن هذه المدرسة في التجديد في اليمن لا علاقة لها بشكل مباشر "بحركة النهضة العربية الحديثة". مع مطلع عهد محمد علي باشاَ (1264 هـ/ 1848م) في مصر وبلاد الشام.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 للمؤلف (المؤلفين)

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.